يتمحور دورنا في مؤسسة الملكة رانيا حول إيجاد الحلول التعليمية الأكثر تأثيرا، لكننا ندرك أننا لا نستطيع القيام بذلك وحدنا. فنحن بحاجةٍ إلى بيئةٍ نابضةٍ بالحياة ومليئةٍ بروّاد المشاريع التعليمية المبتكرة، حيث يتم العمل بشكلٍ جماعي ومنظم لدفع العجلة نحو الإصلاح التربوي المرجو.
ولهذا السبب، أطلقنا مسابقة لتقدير إنجازات وإمكانات الشركات التعليمية الناشئة "المحلية" في العالم العربي - التي تجمع ما بين التأثير الاجتماعي والنماذج التجارية المستدامة.
سنقوم من خلال هذه المسابقة بدعم هذه الشركات بمبلغ إجمالي قدره ٢٠٠ ألف دولار. ويٌتوقع من المؤسسات الفائزة العمل على استخدام هذه المنح لتسريع خططهم التنموية.
و تشمل المسابقة الشركات التي تركز على أي مرحلةٍ من مراحل عملية التعلّم (من السنوات الأولى والتعليم الاساسي والثانوي وصولاً إلى مراحل التعليم المتقدمة) وأي مكان من الأماكن التي يتم فيها التعلّم، مثل المنزل أو المدرسة أو المجتمع أو مخيم اللاجئين أو العمل أو الجامعة، وفي أي من المناهج التي تعود بالفائدة على المتعلمين. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكونوا من الشركات التي تسخر التقنيات الرقمية أو المتطوعين أو المجتمع كموارد للتعلّم. أو أن تكونوا من الشركات التي تخدم الطلبة مباشرة، أو أولئك الذين يدعمون تعلّم الطلبة مثل المعلّمين أو المحاضرين أو الزملاء أو أولياء الأمور.
هذه المنافسة ستركز على المنهجيات المبتكرة المبنية على الأدلة والتي تركز بشكلٍ جوهري على أساليب التدريس وعملية التعلّم، التي لديها القدرة على إفادة المتعلّمين على نطاقٍ واسع. وسيجمعنا معكم وجود نظرية تغيير واضحة، والتزاماً نحو جمع الأدلة التي تثبت أن برنامجكم يهدف إلى تحسين مخرجات عملية التعلّم. وأخيراً، تتطلب المنافسة أن يكون لديكم أكثر من مجرد فكرة أو نموذج أولي، حيث نتوقع أن يكون لدى المتقدمين عدداً وفيرا من المستخدمين إضافةً إلى تطوير نموذج أو خطة عمل مستدامة من دون الحاجة إلى المنح لضمان الاستمرارية. كما يتوقع من المشاركين أن يكون لديهم تصور واضح لسبل تنفيذ المرحلة القادمة من تطور الشركة ونموها.
وقبل كل شيء، نتوقع أن تكونوا طموحين لما يمكن أن تحققوه أنتم والمتعلّمون الذين يستفيدون من منتجكم أو خدماتكم.
إذا كان لديكم أي أسئلة حول مدى أهليتكم للمشاركة في المنافسة، يرجى الرجوع إلى الأسئلة الشائعة أدناه، أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]
نتمنى لكم التوفيق!